شركة الحملة الراقية للحج والعمرة الرياض

• بواسطة: Ali
• سنة واحدة مضى

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، تحية طيبة و بعد، أنا ممن حج مع الحملة الراقية لسنة 1444 للهجرة، الحملة من أسوأ الحملات إن لم تكن هي الأسوأ، لا يوجد تنظيم ابدا في الباصات و القاعدة هي المقعد لمن سبق لأنك ستجد أن عدد الباصات لا يكفي الحجاج، لا يوجد تنظيم و القرارات الإدارية عشوائية لا يوجد خطط واضحة و لا يوجد خطط بديلة لها مما يؤدي إلى أن يكون الحاج في قلق دائم، قلة عدد الموظفين المساندين و الموجهين للحجاج لا يوجد أناس في المناطق الحيوية للتوجيه و لا يوجد دافعي عربات و لا يوجد منسقي باصات فقط سيكون لك مشرف واحد و لن تراه إلا قليل، الحمامات عددها قليل و صيانتها سيئة و النظافة قليلة، لا يوجود تفويج من الحملة لطواف الإفاضة فستجد نفسك تأخذ سيارة أجرة أو تبحث عن باصات عامة بنفسك، إن اعتمدت على الحملة فستجد نفسك متأخرا في كثير من المناسك مما يجعل الحاج يمل و يبدأ بتصرف بنفسه في الذهاب و العودة سواء بسيارات أجرة أو باصات عامة تبحث عنها بنفسك، المايكات في الحملة سيئة لن تسمع شيء من التعليمات، أوقاتهم في التفويج سيئة دائما تكون في أوقات الذروة و الإزدحام أو في أوقات متأخرة، الماء البارد قليل بسبب ضعف التعبئة المباشرة في الثلاجات، ملخص القول أن هذه الحملة لا يوجد فيها تنظيم ابدا و سيكون هم الحاج ليست تأدية العبادة بل السلامة من إشكاليات و مصائب الحملة و السلام. و أضيف أن النساء وضعهم أسوأ بكثير من الرجال من لديه نساء عليه أن يحرص باختيار حملة تهتم بأمرهم. و أيضا موقع المخيم خارج حدود منى.